بنظرة لواقع الكرة السعودية نجد أن فرق التعاون والفيصلي والفيحاء جميعها تمكنت من تحقيق أغلى الكؤوس «كأس الملك» ووصلت لدوري أبطال آسيا، والوحدة ليس عنهم ببعيد، كاد أن يخطف اللقب، وهذه هي الرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد وتطويره الكبير للرياضة السعودية.
اليوم نفتخر ونفاخر بما وصلت إليه كرتنا والنهائي والأداء الكبير خير دليل، ولا شك أن نتائج المنتخب الوطني وصدارته لمجموعته في تصفيات المونديال وهزيمته لبطل العالم الأرجنتين كلها دلائل تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
سيدي.. هذا غرسكم ونحن نحصده بكل افتخار.. كرة سعودية متطورة، الهلال وصل لوصافة أندية العالم، وهذا يضاف إلى واقع المنتخب وواقع كل الأندية في المنافسات، فدورينا اليوم أصبح أفضل الدوريات في العالم العربي وآسيا والشرق الأوسط، يبحث عنه كبار النجوم، وفي ظل هذا الاهتمام والدعم والحضور ترقبوا المزيد.
شكرًا للقيادة على هذا العطاء بسخاء، وعلى كافة منسوبي الوسط الرياضي استثماره لتكون السعودية دائمًا في القمة كما خطط لها سمو سيدي ولي العهد.