وكانت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة حظرت بشكل مؤقت دخول مركبات 21 شركة مصنعة للسيارات غير ملتزمة بتقديم خطة التوريد للعام 2023.
وأوضحت أن منع مركبات تلك الشركات يأتي تفعيلاً للمواصفة القياسية السعودية الخاصة بالمعيار السعودي لاقتصاد الوقودللمركبات الخفيفة المضافة إلى المملكة وأن القوائم ستحدث بشكل دوري بناءً على تجاوب الشركات.
ويهدف المعيار إلى تحديد متطلبات أداء اقتصاد الوقود لجميع المركبات الخفيفة، ويُشكِّل هذا المعيار جزءاً من نهج متكامل لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع النقل.
وتوجت هذه الجهود بتوقيع مذكرات تفاهم قبل ثلاثة أعوام مع عدد كبير من الشركات الصانعة للمركبات الخفيفة، تلتزم بموجبها بالمعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديدة، وهو ما يعد أول معيار من نوعه يتم إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وعمل المختصون في البرنامج على وضع هدف طموح لتحسين اقتصاد الوقود في السعودية بنسبة تصل إلى 4 بالمئة سنوياً لتصل إلى 55 % من إجمالي استهلاك الوقود في قطاع النقل البري بحلول العام 2025.
مزايا معيار الوقود السعودي
تحقيق القيم المستهدفة لاقتصاد الوقود
تحسين اقتصاد الوقود 4% سنويا
قطاع النقل يستهلك 800 ألف برميل نفط يوميا
شراكات مبكرة مع المصنعين للالتزام بالمعيار
21 شركة مصنعة لم تلزم بخطة التوريد
استيراد نصف مليون سيارة العام الماضي