ويرتبط مصير إنتر وميلان بالمسابقة القارية الأعرق أوروبياً، إذ لم يتمكنا من حسم تأهلهما إلى دوري الأبطال العام المقبل على خلفية النتائج المخيبة للآمال في الدوري، حيث يحتل الأول المركز الرابع برصيد 63 نقطة ويليه الثاني في المركز الخامس بفارق نقطتين. ويتأخر الناديان على بُعد أميال عن نابولي المتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
ورغم فترات العدم التي مرّ بها إنتر، إلا أن رجال المدرب سيموني إنزاغي يخوضون المواجهة ضد جارهم اللدود بهجوم فتّاك وجرعة ثقة إضافية بعدما فازوا في 5 مباريات توالياً في مختلف المسابقات، سجّلوا خلالها 15 هدفاً، منها 10 بأقدام مهاجمين، يتقدّمهم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي عاد للتألق بعد تراجع مستواه منذ عودته إلى إيطاليا على سبيل الإعارة من تشيلسي الإنجليزي.
سجّل لوكاكو منذ بداية أبريل خمسة أهداف وصنع أربعة في جميع المسابقات، وكان هدفه من تسديدة بقدمه اليسرى في الفوز على روما 2-0 في الدوري السبت، أحدث علامة على أن المهاجم البلجيكي قد يعود إلى أفضل مستوياته. وبخلاف إنتر، يعيش ميلان أيامه الأخيرة على وقع الحالة البدنية لنجمه البرتغالي رافايل لياو الذي أظهر في الأسابيع الأخيرة مدى أهميته في هجوم المدرب ستيفانو بيولي، إلا أنه سقط في فخ الاصابة في فخذه خلال الفوز على لاتسيو 2-صفر الاسبوع الماضي.