يترقب المستثمرون بأسواق الأسهم العالمية والعربية خلال الأسابيع القادمة إعلان نتائج المزيد من الشركات عن الربع الأول وسط مخاوف من حالات الإفلاس وارتفاع أسعار الفائدة.وبعد إعلان انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي ينتظر المتعاملون بالأسواق العالمية المزيد من إيضاحات نتائج الأعمال لمعرفة تداعيات تلك الأزمة لاسيما مع انضمام بنك «فيرست ريبابليك» الأمريكي إلى قائمة البنوك المهددة بمواجهة مصير أسلافه وذلك وسط توالي الهبوط في أسواق الأسهم بوول ستريت وغيرها الأوروبية.
ويتزامن ذلك مع بحث صانعي السياسة النقدية في البنوك المركزية بالولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو واليابان، مواصلة رفع أسعار الفائدة لكبح معدلات التضخم التي صعدت لأعلى مستوياتها خلال عقود.
ومن المرجح على نطاق واسع أن يرفع صناع السياسة النقدية بالولايات المتحدة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل، رغم أن التركيز سينصب على التوجيهات بشأن التحركات المستقبلية.
وبحسب الخبراء فإن الأسواق العالمية ستظل تحت ضغوط بيعية في التوقعات بنتائج مالية مؤلمة لأغلب البنوك الأمريكية إضافة لتأثرها بالتصريحات الخاصة بتصاعد الجانب الجيوسياسي بين روسيا والدول الكبرى.