ومن الاتفاقيات التي تحظرها “منافسة” على الشركات في المملكة، الاتفاقيات السرية بين المنشآت المفترض تنافسها بهدف زيادة أسعار السلع أو تقليل جودتها للمشتري، أو التناوب بين المنشآت في تقديم العروض أو التقدم للفوز بالمنافسات بالتناوب والتنسيق بين الشركات، بالإضافة إلى تقسيم السوق باتفاق المنشآت العاملة في قطاع واحد على عدم التنافس لدى عملاء معينين أو في مناطق جغرافية معينة.
وليست هذه المرة الأولى التي تخالف فيها شركات الاسمنت أنظمة رفع الأسعار بطريقة غير نظامية، رغم أن الاسمنت مادة حيوية وأساسية، و”يرى خبراء” أن تعدد شركات الأسمنت في مناطق المملكة، هو قرار استراتيجي لضمان انسيابية تدفق الاسمنت بما يضمن سلاسة الحركة العمرانية وبما يضمن أن لا يؤثر في السعر أي أمر مخالف للنظام المعمول به في المملكة.